بلال بن رباح الحبشي
صفحة 1 من اصل 1
بلال بن رباح الحبشي
بلال بن رباح الحبشي صحابي جليل كان عبدا من عبيد قريش اعلن اسلامه فعذبه سيده امية بن خلف فابتاعه أبو بكر الصديق واعتقه، اشتهر بصبره على التعذيب وقولته أحد أحد ، كان صوته جميلا فكلفه الرسول بمهمة الاذان .
هو أبو عبد الله ، الشديد السمرة النحيف الناحل المفرط الطول، الكث الشعر ، لم يكن يسمع كلمات المدح والثناء توجه اليه ، الا ويحني رأسه ويغض طرفه ويقول وعبراته على وجنتيه تسيل انما أنا حبشي كنت بالأمس عبدا )
ذهب يوما -- يخطب لنفسه ولأخيه زوجتين فقال لأبيهما أنا بلال وهذا أخي ، عبدان من الحبشة ، كنا ضالين فهدانا الله ، وكنا عبدين فأعتقنا الله ، ان تزوجونا فالحمد لله ، وان تمنعونا فالله أكبر )
إسلامه
إنه حبشي من أمة سوداء ، عبدا لأناس من بني جمح بمكة ، حيث كانت أمه إحدى إمائهم وجواريهم ، ولقد بدأت أنباء محمد تنادي سمعه ، حين أخذ الناس في مكة يتناقلوها ، وكان يصغي إلى أحاديث سادته وأضيافهم ، ويوم إسلامه كان الرسول وأبو بكر معتزلين في غار ، إذ مرّ بهما بلال وهو في غنمِ عبد بن جُدعان ، فأطلع الرسول رأسه من الغار وقال يا راعي هل من لبن ؟)....فقال بلال ما لي إلا شاة منها قوتي ، فإن شئتما آثرتكما بلبنها اليوم )فقال رسول الله إيتِ بها )
فجاء بلال بها ، فدعا رسول الله بقعبه ، فاعتقلها رسول الله -- فحلب في القعب حتى ملأه ، فشرب حتى روي ، ثم حلب حتى ملأه فسقى أبا بكر ، ثم احتلب حتى ملأه فسقى بلالاً حتى روي ، ثم أرسلها وهي أحفل ما كانتْ...
ثم قال يا غلام هل لك في الإسلام ؟ فإني رسول الله )...فأسلم ، وقال اكتم إسلامك )...ففعل وانصرف بغنمه ، وبات بها وقد أضعف لبنها ، فقال له أهله لقد رعيت مرعىً طيباً فعليك به )...فعاد إليه ثلاثة أيام يسقيهما ، ويتعلّم الإسلام ، حتى إذا كان اليوم الرابع ، فمرّ أبو جهل بأهل عبد الله بن جدعان فقال إني أرى غنمك قد نمت وكثر لبنها ؟!)...فقالوا قد كثر لبنها منذ ثلاثة أيام ، وما نعرف ذلك منها ؟!)...فقال عبدكم وربّ الكعبة يعرف مكان ابن أبي كبشة ، فامنعوه أن يرعى المرعى )...فمنعوه من ذلك المرعى...
الهجرة
و بعد هجرة الرسول والمسلمين إلى المدينة ، آخى الرسول -- بين بلال وبين أبي عبيدة بن الجراح ، وشرع الرسول للصلاة آذانها ، واختار بلال -- ليكون أول مؤذن للاسلام
غزوة بدر
وينشب القتال بين المسلمين وجيش قريش وبلال هناك يصول ويجول في أول غزوة يخوضها الاسلام ، غزوة بدر ، تلك الغزوة التي أمر الرسول أن يكون شعارها ( أحد أحد ) وبينما المعركة تقترب من نهايتها ، لمح أمية بن خلف عبد الرحمن بن عوف صاحب رسول الله - فاحتمى به وطلب اليه أن يكون أسيره رجاء أن يخلص بحياته فلمحه بلال فصاح قائلا رأس الكفر ، أمية بن خلف لا نجوت أن نجا ) ورفع سيفه ليقطف الرأس الذي طالما أثقله الغرور والكبر فصاح به عبدالرحمن بن عوف أي بلال انه أسيري ) ورأى بلال أنه لن يقدر وحده على اقتحام حمى أخيه في الدين فصاح بأعلى صوته في المسلمين يا أنصار الله ، رأس الكفر أمية بن خلف لا نجوت أن نجا ) وأقبلت كوكبة من المسلمين وأحاطت بأمية وابنه ، ولم يستطع عبد الرحمن بن عوف أن يصنع شيئا ، وألقى بلال على جثمان أمية الذي هوى تحت السيوف نظرة طويلة ثم هرول عنه مسرعا وصوته يصيح أحد أحد )
يوم الفتح
وعاش بلال مع الرسـول يشهد معه المشاهـد كلها ، وكان يزداد قربا من قلب الرسـول الذي وصفه بأته ( رجل من أهل الجنة ) وجاء فتح مكة ، ودخل الرسول الكعبة ومعه بلال ، فأمره أن يؤذن ، ويؤذن بلال فيا لروعة الزمان والمكان والمناسبة!!!
هو أبو عبد الله ، الشديد السمرة النحيف الناحل المفرط الطول، الكث الشعر ، لم يكن يسمع كلمات المدح والثناء توجه اليه ، الا ويحني رأسه ويغض طرفه ويقول وعبراته على وجنتيه تسيل انما أنا حبشي كنت بالأمس عبدا )
ذهب يوما -- يخطب لنفسه ولأخيه زوجتين فقال لأبيهما أنا بلال وهذا أخي ، عبدان من الحبشة ، كنا ضالين فهدانا الله ، وكنا عبدين فأعتقنا الله ، ان تزوجونا فالحمد لله ، وان تمنعونا فالله أكبر )
إسلامه
إنه حبشي من أمة سوداء ، عبدا لأناس من بني جمح بمكة ، حيث كانت أمه إحدى إمائهم وجواريهم ، ولقد بدأت أنباء محمد تنادي سمعه ، حين أخذ الناس في مكة يتناقلوها ، وكان يصغي إلى أحاديث سادته وأضيافهم ، ويوم إسلامه كان الرسول وأبو بكر معتزلين في غار ، إذ مرّ بهما بلال وهو في غنمِ عبد بن جُدعان ، فأطلع الرسول رأسه من الغار وقال يا راعي هل من لبن ؟)....فقال بلال ما لي إلا شاة منها قوتي ، فإن شئتما آثرتكما بلبنها اليوم )فقال رسول الله إيتِ بها )
فجاء بلال بها ، فدعا رسول الله بقعبه ، فاعتقلها رسول الله -- فحلب في القعب حتى ملأه ، فشرب حتى روي ، ثم حلب حتى ملأه فسقى أبا بكر ، ثم احتلب حتى ملأه فسقى بلالاً حتى روي ، ثم أرسلها وهي أحفل ما كانتْ...
ثم قال يا غلام هل لك في الإسلام ؟ فإني رسول الله )...فأسلم ، وقال اكتم إسلامك )...ففعل وانصرف بغنمه ، وبات بها وقد أضعف لبنها ، فقال له أهله لقد رعيت مرعىً طيباً فعليك به )...فعاد إليه ثلاثة أيام يسقيهما ، ويتعلّم الإسلام ، حتى إذا كان اليوم الرابع ، فمرّ أبو جهل بأهل عبد الله بن جدعان فقال إني أرى غنمك قد نمت وكثر لبنها ؟!)...فقالوا قد كثر لبنها منذ ثلاثة أيام ، وما نعرف ذلك منها ؟!)...فقال عبدكم وربّ الكعبة يعرف مكان ابن أبي كبشة ، فامنعوه أن يرعى المرعى )...فمنعوه من ذلك المرعى...
الهجرة
و بعد هجرة الرسول والمسلمين إلى المدينة ، آخى الرسول -- بين بلال وبين أبي عبيدة بن الجراح ، وشرع الرسول للصلاة آذانها ، واختار بلال -- ليكون أول مؤذن للاسلام
غزوة بدر
وينشب القتال بين المسلمين وجيش قريش وبلال هناك يصول ويجول في أول غزوة يخوضها الاسلام ، غزوة بدر ، تلك الغزوة التي أمر الرسول أن يكون شعارها ( أحد أحد ) وبينما المعركة تقترب من نهايتها ، لمح أمية بن خلف عبد الرحمن بن عوف صاحب رسول الله - فاحتمى به وطلب اليه أن يكون أسيره رجاء أن يخلص بحياته فلمحه بلال فصاح قائلا رأس الكفر ، أمية بن خلف لا نجوت أن نجا ) ورفع سيفه ليقطف الرأس الذي طالما أثقله الغرور والكبر فصاح به عبدالرحمن بن عوف أي بلال انه أسيري ) ورأى بلال أنه لن يقدر وحده على اقتحام حمى أخيه في الدين فصاح بأعلى صوته في المسلمين يا أنصار الله ، رأس الكفر أمية بن خلف لا نجوت أن نجا ) وأقبلت كوكبة من المسلمين وأحاطت بأمية وابنه ، ولم يستطع عبد الرحمن بن عوف أن يصنع شيئا ، وألقى بلال على جثمان أمية الذي هوى تحت السيوف نظرة طويلة ثم هرول عنه مسرعا وصوته يصيح أحد أحد )
يوم الفتح
وعاش بلال مع الرسـول يشهد معه المشاهـد كلها ، وكان يزداد قربا من قلب الرسـول الذي وصفه بأته ( رجل من أهل الجنة ) وجاء فتح مكة ، ودخل الرسول الكعبة ومعه بلال ، فأمره أن يؤذن ، ويؤذن بلال فيا لروعة الزمان والمكان والمناسبة!!!
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى